
وســاهـــــرةٍ تنـــــادي يـا وفـــــــاءُ
سيُــدركـكِ الصبـــاح بـلا مجيـــبِ
لئـام النـــاس خـانـتْ كلّ معنـــى
وهـانت في معـاجمها "حبيبـي"
إذا عـــزّ الوفـــــاء بـــدار قــــــوم ٍ
فليس يُعيــدهُ صــوت النحيـــبِ
بكيـتِ الليــلَ واسْتبكـتْ عيـــونٌ
وما بَكت الدُهورُ على الخصيبِ
علامَ سكْـبُ دمعِـكِ في شُمـوس ٍ
تخــون سمـــاءَك ِ عنـد المغيـــبِ
هـيَ الدنيــــا تقلبهـــا عجيـــبٌ
فـلا تأسـيْ على حــالٍ عجيـــبِ