صباح القلب مكبل …
يتفقد شمسه المستغرقة داخله …
يطفئ سراج الوعد … بأن النبض له بقية باقية
و أن الضوء مهما خبا … يسطع من شروق النظرة
صباح مقيد مرهون بعين مسدلة الأجفان …
و قارورتها لا تشعر و لا ترى … تضيّق عليها الخناق حذراً من الاشتياق
و خوفاً من إهراق نظرة فابتسامة فسلام فعناق …
أي التقاء لن تُحمَد عواقبه … و أول العواقب (( نظرة ))…
أكبّل اللهفة بجفن مسدَل … و عين تبصر حتى ما لا ترى !!