.
.
.
تَسقُطُ على كفّيْ مَغشيّاً عَليكَ مِنْ طولِ المَسيرِ،وعبثيَّةِ المعنى،مُثقَلاً بالخسائِرْ، ونائِحاتُ الحظِّ يقفنَ على يَسارِ قَلبِكْ..
تَفتَحُ قشرَةَ جُرحِكَ الجافّةِ بِيَديكَ، وصوتُ الألمِ ينّزُّ من دَمِك!
وتَلتَهِمُ صَرخاتِكَ قبلَ أنْ تَلِدَ صداها..
ونَظراتُكَ جاحظةٌ تكادُ أنْ تنزَعَ قَلبي من فَرطِ رَوعِها!
.
.
.