لا شيء ثابت في هذه الحياة ...
فكل شيء متغيّر ... حتى قوانينها لا تبقى على حال ...
لأن أحوالنا تغيرت ...
فمن يُمَنِّي نفسه بمقولة ( الدنيا دوّارة )
على أمل أن يتشفّى ممن ظلمه ... يؤسفنا أن نخبره ...
أنه قد يتمادى في ظلمك ... و لن تنصفك الحياة ...
و أنه قد تقف الدنيا في صفّه ... و تدعمه و تشد على يده التي تؤذيك
و تبتسم له بحبور و رضى ...
و تسخر منكَ و هي تراك مهزوماً مكسور الوجدان ( كما قال القباني و غني حليم )
فالدوائر قد تحيط بك و تضيّق عليك الخناق ...
حتى تفنى دون أن تأخذ حقك ...
و الواقع حلقات و أجزاء لها نهاية مفتوحة ... حتى حين !