رصيف الحرف ...
كثيراً ما " أتسكع " وحيداً على أرصفة الحروف أقرأ ثم أمضي ...!
هناك حكايات كثير...
ومشاهد تترا ..!
فقط ..
سأتوقف الآن ..
فعلى ذلك الكرسي الداكن ..
كانت تجلس عجوز الوجع تتمتم بآخر آهات الذكريات ...!
أنهم يمضون دون توقف ...
وما زلتُ أقف على رصيف الحرف أنتظر أنثى خاطري ...!
قالوا ...
أستيقظ أيها الوريث ...
كل الوجيه غابرة / عابرة ...
قلت ...
ربما ستأتي ولو بعد حين ...!
إنها السجارة العاشرة من تبغ الانتظار ....
وما زلتُ انفث دخان الخاطر ..
في عيون عاذلي ...!
تحياتي