:
أهلا سامر ..
وأنت الشاعر الجميل والذي لا زال في جعبته ماهو أجمل وأكمل.
هذا النص ليس بسيء أبدًا ؛ لكنه نصٌّ تقليدي جدًا .. ويكاد أن يكون
النسخة الموازية لـ " ياراكب اللي " ؛ الكتابة السطحية عن هموم العاطل
بطريقة جيل " التسعينات " وبمفرداتٍ شوارعية .. قُبِل في البدء لأنه تجربة
جديدة وهم جديد .. على الساحة وفي الساحة ؛ لكن حتى هموم العاطل ..
تغيّرت في هذه الآونة وتغيّرت أيضًا لغتها ؛ لذلك مثل هذا النص مقبولٌ للتعاطي
في استراحة في مقامٍ معيّن ؛ لكن أن يكون شعرًا لا أظن ..
:
قالو ياخي ،،، يا تعبـان (:
هذا شيخ اموال و شهره
قلت يوظف؟ قالو بكره (:
قلت اصبر لحظه بتكلم
ممكن تسمعني يا شيخ ؟
لحظه من فضلك لا تشره
:
نقطة أخيرة ..
لماذا أقول هذا الكلام ؟! ا
أقوله لأنني واثقٌ أنّ سامر بلغ من الوعي ما يجعله يعيه ويتقبّله بصدرٍ رحب.
ولكي أكون صادقًا بـ انطباعي وهذا ما عاهدت الشعر عليه .
🌹