كتبَ الأستاذ الأديب / عبدالله مصالحة
اقتباس:
لابن التراب وابنته وعزوف الليل وحزنه ذكرى مغضبة ، ترتيل الفجر يعصم الندى عن الهدأة ، لا النوم يشترط حاله ولا اليقظة رحيمة ، نتعالج بالكلام عن الكلام وموعدنا الصمت ، يشقّنا الضوء نصفين وعقلين ، نبتسم جزافًا وحياة ، والآهة ثكلى تقتات على الضمير تجوّع الاحاسيس سطوًا وبأيدينا الأحلام والحب ، كم يختالنا زهو اللحظة العقيمة بزوّادة الحرف المحلّى برفعة السماء ومطر الوجود .
|
لم أستطع أن أتجاوز هذا العمق دون أن أقتبسه ... و أرجو أن يعتبرها سرقة مشروعة ...
و يدي الآثمة ... ما طالت إلا لأنك كريم و ثق بأني لست بلئيمة
عن أدب الأستاذ / مصالحة ...
قرأت له في أكثر من منتدى ... و لم أجرؤ قط أن أعلق أو أعقب ...
كنت حينها أميّة ... و لا أملك أدنى مقومات استيعاب هذا الأدب الرفيع و العميق الضارب في الجمال ...
لا أدّعي أني حزت علماً يمكنني من أن أعقب ... لكن تعلمت فن التمحيص و التدقيق و الغوص في المعاني و الصور البلاغية ...
كثيراً ما أتعثر ... لكني قررت خوض المغامرة ... لأدرك بعضاً من المقاصد ... أو شيء من المعنى ...
لم أصل للعمق الذي يجعلني أهل ... لكني كطفل ... لم يعد يهاب موج البحر ... لكنه لا يملك طوق نجاة لو داهمه الغرق ...
فيبقى على شواطئ الحروف ... يحاول أن يجد الطريقة ...
شكراً أستاذ عبدالله مصالحة ... لأنك لا زلت تكتب ... و لا زلنا نتعلم !