شاخ الشعور بداخلي ... و إن كان قلبي يافعاً
أريده أن ينبض بانتظام تام ... بلا اعتلال و لا اختلال
و من أجل سلامته ... نفيتُ المشاعر و أودعتها في زنزانة قديمة يعود عمرها لما قبل عشرة أعوام ...
هناك تبلورت النقطة ... و صرنا اثنتان !
إحدانا تحتسي الألوان شراباً مسكِراً ...
و الأخرى تتسكع في خانة الذكريات ...
في خاصرة الغد ... جنين أمل غير مكتمل ...
لن تسعفه الرغبة لينمو ... و لا يمكن أن أنجبه خديجاً مرة أخرى !
و ستبقى خاصرة الأيام حبلى ... و الوجع أزلي
و لن تَصدُق الرؤى ... ما دام فمي مغلقاً !