مساء هادئ جداً …
يترقب لعاصفة …
تقلب كيان الفكرة و الذكرى …
تعيد الأشياء إلى ما قبل اندلاع السلام …
حين كان الموت مطلب الشعور … و الصمت راية ترسخ القرار و الإقرار … و لا فرار
عندما كانت الحواس تعمل بأدواتها …
و لا يتقمص القلب دور العين … و لا الجلد ينصت لدويّ الريح
و العين تهذي بلسان مكلوم بالسكوت …