لاتنسوا دعاء الخروج بهذه الكلمات ودعت أبناءها الأربعة ولوحت لهم بكفها وهو يصعدون الباص رد لها التحية بمثلها كل من كان ب الباص طبعا عدا السائق أبو هيثم ذلك الرجل الصلف الذي تكابدت عليه الهموم بعدما فقد أحد أطفاله أمام عينه وهو يعبر الشارع بعد ما قذف ب الكرة أمجد صديقه العزيز إليه ولكنها أخطت مسارها لتذهب إلى الشارع ويذهب معها هيثم إلى مثواه الأخير