أحزَنَنِي حقاً ... أني لم أعد أشعر بشيء !
لا رصاص الكلام يقتلني ... و لا بلسم الحديث يطيّب نفسي ...
كل انجذاباتي متمركزة حول الألوان ...
و في غمرة الصمت ... حللت أحجية الأكمام
و توغّل عقلي داخل الكمّ ليخرج من رأسي بفكرة مكشكشة !
حتى أنه انحشر - عقلي - بين عظام الترقوة ... لأني لا أنام جيداً منذ أعوام !!
لذا كان يحب أن يغفو على هذا الركن ... كلما استنفذت الحياة قواه ...
هو يغفو ... و أنا التي تحلم !