__
شدّني متصفح : زايد الشليمي في الهدوء ..
كل عامٍ وأنت بخير يازايد ، وقلبك بخير ، وإنسانيتك بخير ، ووردك بخير ..
قدّم الجمال واذهب ، سيمر الوقت وستجده أمامك ، يصادفك من يستعيب أن يكتب مشاعره تجاه الأشخاص ..
هل تسمح لي أن أكون أكثر عنفاً بما أنك شبهتني بالمطر العفيف والعنيف وهو صحيح حتماً .. لذا سأقول لك
أن من يحب الأشخاص ولا يعبّر عن ذلك هو مابين أمرين : أما أنه مهزوز شخصية أو أنه " عَفِن "
وليس بالضرورة في التعبير أن يكون يحبهم ، قد يكون من باب إنصاف الجمال ولو الجزئي عند الأشخاص ..
دعنا نتحدث قليلاً ، فلنفرض أن هناك 3 أشخاص مرّوا بجانب مشتل مليء بالورد
الأول : أبتسم ومضى
الثاني : عبس وكأنه رأى مقبرة
الثالث : أبتسم وقال : ماأجمل هذا الورد ..
-
الأول إنسانيته - متوعكة قليلاً
الثاني إنسانيته - ميّته ومشوهة تماماً إذ أنها ليست ميتة فقط بل متعفنة
الثالث : إنسانيته بخير وهو بخير ، ولن يرى إلا الخير ، لأن المشتل الذي مرّ بجانبه لديه أجمل منه داخل صدره ..
-
ماأود قوله لغير زايد : لاأحد يطلب منك أن تصبح منافق ولا متسلق ولا كاذب ، ولكن على الأقل أغرس نبته إن لم تُرِد سقايتها وفي الأمر كلافة عليك
أغرسها فقط وأذهب ، الله يسقيها أو سيهيء لها أحد عباده الطيبين ليسقونها ..
وبالطبع لاأعني النبتة ذاتها - قس ماشئت ..
-
أعلن أنحيازي التام للجمال - لزايد خصوصاً ولمتصفحه تحديداً + طز كبيرة في القيم الأدبية أن لم تكن قيم أخلاقية أولاً ..
أنشروا الحب ، لاتنشروا الثقافة بلا حب ، لأنها هكذا تصبح كالمزهرية التي داخلها ورد صناعي ، جميلة من الخارج وميتة من الداخل ..
-
وخلاص