كل ليلة ...
أستلقي تحت قبة أوهام ... و أنتظر بصيص الضوء أن يشقّها ...
أشيح بناظريّ عنّي ... أواري سوأة أوهامي تحت وسادتي ...
أتلو ما تيسّر ... و أستكثِر على الوهم أن يقض مضجعي ...
فإذا بالحنين مترصد ... شاهراً بسيف اللهفة نواياه
فتتجاذبني دفتي الفكر ... بين البينين ...
أتلعثم بي ... و أنا أتلوكَ كآخر معركة أخسرها قبل أن يفوز بي النوم !