تقول أمي : سولفي !
مدري شقول … عن سالفتي !
أقول : يمه لا أرض و لا سما … لا بحر و لا يابسة
مثل غيمة … سابحة
كل ما جيت أمطر … لقيت الأرض ريّانة …
و أسبح … و اتلاشى
و يتكثف داخلي الحنين … و أرد أصير غيمة …
هالمرة غيمة سوده … متراكم فيها شعور و مشاعر …
أبرق و لا أرتعد … و لا أرتعش باكثر من مطره غزيره … على جزيرة
مهجورة ما لها سيرة على الخريطة …
نتلاشى كلنا … أنا و هي و كلنا …
و نحسب انه احنا طحنا ع الجزيرة … و نظن إنه أخيراً وصلنا الديرة
جلسنا - من تعب - و كلنا عيون على أثر …
ما منه ضرر … نصير شعب … و شعوب … و دولة ما تحكمها بجريرة شعور