لا ترتقي المرأة بتساؤلاتها ... التي ترمي بها على رجل تحبه !
كأن تباغته بــ : ما أنا بالنسبة لك ؟
و عفويته لا تشبع غليل السؤال ...
أنتِ ............
و كل ما قيل ... يبقى دون ما تشعر هي ...
لذا ... لن تكون الأجوبة مطابقة تماماً ...
فإما مبالِغ ... أو دون المرجو ...
و لو أنها من الذكاء بما يكفي ...
- كما يُشاع - لحيّرته بعدم السؤال ... و تركت سطر الإجابة مفتوح بلا مؤشرات ...
فالرجل ... إما عقل بقلب ... أو عقل بلا قلب ...
لا خيار ثالث إلا ... لا عقل و لا قلب ...
احذري هذا النوع ... ما لم تكوني مثله ...
و لن تعرفي ... إلا إن أدركتِ ما أنتِ و من أنتِ ...
حينها ... لن يتشكل في رأسك أصلا ... السؤال أعلاه ... و لا سواه ...
و لن تكون من الأهمية ... أن يضعكِ في حيز ما ... أو حتى رفٍّ ما في قلبه أو عقله ...
و كل ما يهم ... أنكِ تندسين في فراشكِ ... كاملة تماماً
لا ينقصكِ أو يكملكِ إلا شعوركِ الداخلي ... و معرفتكِ لحجمكِ و قيمتكِ و كل تفاصيلكِ ...
تشدين اللحاف بنفسكِ ... لا طلباً للدفء و لا خوفاً من الظلام ... بل لأن الغطاء ترف للجسد ... من عوالق الجو ...
ثم ...
لا بأس إن فككتِ القيد قليلاً ... و بكيتِ ...
كان يوماً مرهقاً للغاية ... على امرأة تتوكأ على ذاكرتها !