تلك الآنسة الصغيرة ...
التي لم يُعرَف لها اسماً ...
التي لم يُسمع لها صوتاً ...
التي لم ترقص قط ...
و صَنعت اللعب ... لقريناتها ...
لأنها تخاف اللعِب ... خارج أوقات اللعب ...
و لديها الكثير لتنجزه ... كأن تفكر ... و تفكر ... و تفكّر ... أي باب سيفضي للهرب ...
و الأبواب تشابهت ... و كلها تؤدي لذات الغرفة ...
الغرفة الفارغة تماماً ... التي بلا نوافذ و لا أبواب ...
تلك الآنسة اليافعة ...
التي قيل أنها تخجل من ظلها ... و تخاف من الظلال ...
و ظلها الذي صار سقفاً ... صارت تحميه بالضوء ...
و لم يُسمع لها صوت ... رغم أنها تهوى الغناء ... تحت جنح الظل ...
ماااااااااا.... ميييييييي ... مووووووو ...
انضمّت إلى فريق الموسيقى ... ليهطل المطر غزيراً في أول يومٍ للعرض ... و انتهى العام الدراسي !
و لم ينتهي العرض بعد ...
العام القادم ... عام الألوان ... و الموناليزا !
العام الذي ضاعت فيه ابتسامتها ! ...