كم أن المكوث على ربوة الظن مريح جداً ...
تسكنكَ الحيرة و تميل لما تؤول نفسك إليه ...
و لا تقع إلا ... على حيرة أكبر ...
تنهض ... لتتسلق التوقعات ... و تعتقد أن العُقد ... وُضِعت لنرتقي بأعماقنا ...
و تقع ... على ظنّ أكبر ... لا يشبه كل ما سبق ...
تُقصي حيرتكَ ... و تقص أطراف أسئلتكَ ...
لتتقي ... شر الإجابات المتوقعة !
و تبقى ... أفلاك الظن تدور ... بها و تدور بكَ ...
و مغاليق أبواب الفهم محكمة ... عن سوئه
نحتمي ... بعدمه ... و إعدامه ...
ليتهاوى ... من القاع صعوداً لقمّته ...