الحياة في هذا المجتمع ليس إلا … حفنة من اللافتات و الشعارات
في الحقيقة نعتقد أننا تحرّرنا … لكننا نقبع خلف سجن البيئة و المجتمع و السلوك الموروث و النزعة العصبية …
أكثر ما نجيده هو صياغة الكلام و الخطب العصماء …
و آخر ما نفكر فيه أن نواجه الحقيقة …
نقول أننا صادقين … لكننا لن نكون كذلك …
و حتى نكون عادلين و منصفين نقتص من أنفسنا قبل أن نقتص من الآخرين …
و نضع أنفسنا في خانة الأتقياء … حتى أعتى ظالم و متملق و منافق و مخطئ … يزكي نفسه بلا تصريح و لا توضيح
ثم يقول : و لا أزكي نفسي
هكذا نحن … شئت أو أبيت !
ثم …
استكانة شاي منعنع … و بقصم …
و الأمور طيبة 😏