تبقى على العام شهر وعشر أيام منذ رحيلك إلا أنني لم أتعافى للحياة فكل شيء بلا قيمة ولا طعم فكل ما أعيشه الآن هو التظاهر بأنني بخير وأنا أوغل باليأس ورغبة الرحيل التام فلا شيء يجعلني أرغب بالبقاء عدى والدي فقط.
رحمك الله يا أخي مشعل وغفر لك وأسكنك فسيح جناته وأكرمك بالنظر إليه وأنزلك الفردوس الأعلى.
أخي هل يصلك دُعائي؟ وهل تدرك زياراتي اليومية لقبرك وأنا مملوء بالأمل أتدفق رجاءًا ومحمل بالدعاء؟.