اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجود عبدالرحمن
شاهد أنت على أنني بذلت ما بوسعي، لأكون بذلك قد قضيت ما علي من الواجب اتجاه ما أودعتني إياه، وأنني أخذت الأمور كأم تأخذ طفلها بين ذراعيها حرصا واهتماما، غير أنني هذه المرة كنت أشعر بعدم توفيقك لي، وكانت الأبواب توصد في وجهي الواحد تلو الآخر.. حتى أنني تساءلت مليا عن الذنب الذي أقترفه حتى آلت الأمور إلى هذا الحد من اللاجدوى، لكنني لم أعرف! باسمك العظيم لم أعرف! ولذلك أنا ألهج بالاستغفار على كل ما لا أعرف كلما انخفض صوت الطاحونة المزعجة بداخلي..
يقتات مني هذا التعب يا ربي، ويعز علي أن أنظر إلى النهر ملء عيني فلا تسعفني يداي بالتقاط شربة ماء..
تعلم يا الله بأنني لا أنتهي من الأشياء، إلا حين تكتمل الإجابة وتتوقف الأسئلة نهائيا داخل رأسي، وهذه الأسئلة لم ترد أن تتوقف، إنها تنزل بي كعقاب مجهد في كل ليلة!
إلهي، أيها الكبير .. قل للأسئلة أن تسكت، قل للإجابات أن تنطق، قل للقلب أن يطمئن ولرأسي أن يهدأ... وأن ينام...
|
اللهم آمين...
اللهم استجب..