ساقته الأقدار ..
لم يكن له خيار
سلك الدرب عنوة
يواري خلف الضلوع
ماتبقى من حنين
يرسم الخطوات في تيه
وعلى محياه إيماءات
تعانق النور جهرا
وسرا..
تنوح فوق الجبين
هذا الفضاء الفسيح
يضيق في ناظريه
كلما ساومه الماضي
وتنفرج اسارير البسيطة
عندما يسدل ب جفونه
ستائر النسيان ..
~
هاني هاشم —
~~