بينِي وبينِي
أسألُ نفسِي
إنْ كانتِ الأرواحُ لاتفنَى والأجسادُ وعآء
فلماذا الأرواحُ لاتفنَى ؟
وعُدتُ إلى بِدء الخلق وتأملتُ
فكانَ الخلْقُ للجسد مِنْ طينٍ لازِب
ثمّ النفخُ للرُوحِ مِنْ عظيمٍ دآئمٍ لايفنى
فكانَ الفنآءُ لذلكَ الطِين
وبقيت " ونفخنا فيه من روحنا "