سكون الليل وهدوء المكان ورغبة الخفاق
خذنّي للسنين اللي مضت من رحلت ايامي
صغيره والاماني ماغشاها من السهاد ارهاق
خريف العمر ماهز الغصون وطاحت احلامي
ومع وجه الصباح المبتسم وأنشودة الاشراق
تسابق بسمة امي بسمتي وادرج اقدامي
على ذاك الطريق اللي جمعنا ماعليه رواق
سوا طهر البراه اللي لبسنا ثوبها السامي
سعادة ماتجلت تحتوينا نبعها دفاق
على احضان الحياه تزفنا والعمر قدامي
يمر اليوم في لعب وسرور وقلنا ماعاق
نحيك من النسيج العابنا واصدق اوهامي
بحارة من صفاء سكانها ماضاقت الافاق
مشرع بابها للضيف والجيعان والظامي
عسى الله يرحم اللي راح منهم واستباح اشواق
ويحفظ من بقى ويمد بالطاعه له اعوامي