هذه إحدى نتائج النبش في صناديق الماضي ...
19/4/2008
حلم يراودني
كطفلة حلمها دمية
كصبي حلمه دراجة
حلمي .... أن أعيش تفاصيل يومك
في مدينتك .....في حارتك
في بيتك ......في عملك
أعيش بساطتك
أحيا على سجيتك
أتبع خطاك ... و أشاركك
أودعك صباحاً
ألتقيك مساءً
أنتظر قدومك
أرهف مسامعي ... لوقع قدميك على الدرج
يسبقك عطرك
و مداعبتك لصغيرات البيت الكبير
كم تستثير أمومتي .... أبوتك
حلم يغفو معي كل مساء
و يصحو في عيني كل صباح
أن أحيا معك
في كنفك
أستنشق هواء مدينتك
على سطح منزلك
أقضي مساء صيفياً حالماً
أو أمضي ليلة باردة في غرفتك
ألتمس دفأك
أحتاج أن أعيش معك
أشعل بعض النور في صدري
من نور عالمك
حلم راودني
قبل أن أعرفك
أن تمضي أيامي دون حساب
لفرط بساطتها
لكم الحب و الفهم فيها
بلغة قليلة الكلمات
كثيرة النظرات
سريعة المراسلات
من همس شفاه
أو دمعة عين
أو حشرجة في الكلمات
يا أنت .... يا حلم الحياة
يا من محوت باقترابك كل المسافات
و أبعدت عني كل قريب .... آلمني
يا حلماً راودني .... مع بزوغ معالمي كفتاة
و رافقني .... في كل أغنية
يا ألوان ريشتي
في كل رسم لأحلام أنوثتي اليافعة
يا نبض قلبي مذ ولد الحب ينتظر
أن تشعله و تخمده
تسكنه و تؤنسه
تحرره و تملكه
... بالنظر لما كتب أعلاه منذ أربعة عشر عاماً مضت ...
لاحظت ...
النقط عادة قديمة هههه و لكنها عشوائية !! غير ثابتة العدد
أخطاء لغوية أكثر ... و لا زلت ركيكة في هذا الجانب ...
بريئة جداً هههه أتذكر براءتي ... أتذكر غبائي ... أتذكر سطحيتي ...
و لا أتذكر من أحلامي آنذاك ... إلا ضفيرتي الطويلة ...