مِن قَبْل الحَدَث في هذه الصُّورَة
إلى عُمق الحَدَث :

كنت أحبّ الغيم يُمَّه
وياسمينة بيتنا .. وذيك العَريشة
وكنت لا جانا مطرنا
ينشرح صدري مِثلْ
ما ينشرح صدر الدّريشة
وكنت أعيشه
كنت أمدّ لرعشته كلّ الدَّفاوة بِيْدي
وكنت أغنّي .. كنت أغنّي :
أُمطرينا وزيدي .. بيتنا حديدي
وتضحك الغيمة عَلَي
وتضحك أُمّي والدّريشة
كنت أحبّ الغيم يُمّه
وطفلك اللي
ضحّك الغيمة عَ طيشه
كنت .. كنت .. وكنت .. كنت
وصرت أشوف الغيم غُمّة
يوم طفلك صار يُمّه
يلبَس من البَرد خيشَة
وايده أطول من طرف كُمّه
يا يُمه
ورجله أرخص من حِذَاه..
ما تجيب إنْ باع فردَه
وخايف إنّه
خايف إنّه
يَلبس من البِرد .. بَردَه
.
.
( هَذي عيشة ؟!)