شعور لذيذ جداً... أن تدرك بأنك غير منساق
و أنك كنت مخيّر بين البقاء... و البقاء
لكنك اخترت البقاء...
تلملم شعث شعورك الخفيّ... و ترتدي حلة السهر
و تطفئ قنديلاً في صدركَ...
و تستغرق في الصحو... و الناجي الوحيد منكَ
هو ذاك الذي مات موتته الصغرى... فنفذ بقلبه
كنت على وشك الفوز بلحظة خاطفة مع ظلّه...
لكن ظلالي فرّت بي...
من يدري... في أي عام سنلتقي؟!