انتهت المهلة ...
و لم أقل شيئاً بعد ...
عاماً آخر ... لن يكفي ...
سيمضي العمر بأكمله ... و لن أكتفي
من تلك العينين !
الحديث فيهما و معهما و عنها بمثابة قمة ... تعنى بشؤوني كلها
و تُحَلّ كل المشاكل و المآسي تتلاشى ... بنظرة ...
تلك العينان ...
اللتان حيرتا أفكاري ...
من الأعمق ... عيناك أم البحر الذي أقف كل صباح على شواطئه ...
فكليكما له ذات الأحوال ... ما بين الهدوء و الهيجان ... و العمق الذي يجعل العاشق يطفو
حتى أني ذات مرة ... ظننتُني غيمة ...
لولا السقوط المدوّي ...