كلما مُنِينا بخيبات أمل أكثر ... كلما أصبحنا أقدر على عدم التأثّر بالمزيد منها
و لكن ...
هنالك في العمق نقطة أو بقعة ... تلتهم كل المشاعر الآنفة الذكر ... و التي قد تحدث أو لا تحدث
و تحتفظ بالانفعالات و التفاعلات النفسية و العاطفية داخل غلاف من الخصوصية ... حتى عن الجسم نفسه ...
و بعيداً يحدث كل شيء ... و لا أحد - حتى أنا - لا نعلم بشيء ... حتى لو تناهى إليّ الشعور
و كأن زلزلة بقوة 9 ريختر ... لم تخلّف إلا رعشة في الأطراف ...
هذا ما تفعله الأحداث الصغيرة في ظاهرها ...