لمْ أكتُب حرفاً
كان الخيال والعاطفة تكتبني
والحُروف حينها تكون حائرة
ماذا تكتب !
ولِمن ؟
هل أُخاطِبُ المجهول ؟
وهل الحرف صادق !
وهلْ حرفِي هو أنا ؟
أمْ هي أيامي التي عبرت بي ولا أعلمُ إلى أين ؟
أم هي ذكريات الآخرين تكتبني !
وهل أنا هو أنا ؟
أم غادرتُ منذُ زمن وهذا خيال عابر في مدى ؟
تآئهٌ وأبحثُ عنِّي ولا أجدني !
منذُ كُنتُ لاأُدركُ والروايات خيالاً … ولا …
تغوصُ بي في قاعِ أفراحها وألآمها … تُبكيني
ونسيتُ كم فرحٍ كانَ بها…
لما لاأكونُ خيالاً كما هِيَ ؟
لا … أدري !
هل رحلت روحي معها في عالمِ الأحزان وظننتُ
أنِّي حقيقة الأشيآء من حولي !
هل أحيا بأحلامي وأمالي وأوهامي !
أمْ أَنّي أنا ؟
لاأعلمُ فقد مضى بي الزمن دونَ أن أدري !