عندما يُناديك الصوتُ الغآئبُ في ديجورِ الظُلَم
ولا جــواب
وإنْ أجبتَ فبماذا تُخبرهُ
هل تخبرهُ بأنّك لم تعُد أنتَ
أو بمكانه الخالي الذي لمْ يزلْ
أمْ ياتُرى تُخبره بأنّك تفتقد كلّ مامضى !
أمْ أنّك تشتاقهُ كأنّه لمْ يُغادر يوماً هُنَا
ربّما يتألم !
فقط أخبرهُ أنّك بخير