عندما تبتلعُ الأيام الذكرى
تنسى أنّ هناك مُتسعاً لها لتخرج معلنةً التمرّد
كأنِّي بها تقول أنا هُنا
فجموحها معي ليس لهُ إطارٌ تُسجنُ فيها
لأنّها حاضرة لاتغيب
فهي أنا روحٌ تأبَّى القيد كما تكره الفقد
أَنَا هُنَا صوتٌ يتردد بداخلي كما صدى زمنٍ يعودُ إليَّ ولا يُفارق
يالها من مُخلصةً تلكَ الذكرى معي
وربّما عنيدةٌ جدًا