عندما تجري بك مراكب العُمر
ولا تجد مرسى لتلك المراكب
" تتــــوه " في الموانئ
تبحثُ في تلك الوجوه المتشابهة
ولا تعثر على ضالتك التآئهة كما أنت في بحور لانهاية لها
ستقف وتبكي زمناً ضاع في دروب السّنين
ستجفُّ دموعك … رُبّما
ولكنّك لن تنسى أيامك التي لم تنتهي بعد
ستعدُّ الخُطى في إيابك إلى المجهُول
وتعود إلى دائرتك المغلقة التي لمْ تغادرها أبداً