هزيم الريح الذي يخلع نتوء الأرصفة
الطرقات المهجورة ، والذكريات المأسورة
الرماد الغافل بين ندوب السنين ..
وبين أرواحنا أكفان لم تدفن بعد !
ألهذا نتألم ..
أم أن هناك هوّةٌ تتسع بين منزلقات الشجون
عندما نفقد ذواتنا في زحمة الحياة
وتنقلب العواطف لعواصف باردة
وتختار خيباتنا الصمت !
لانعرفنا ..!
يالله ..
لا نتعرف على ملامحنا الشاردة !
وتلك التجاعيد الحزينة في المرايا !
يكسوها الذبول/الذهول !
ألهذا نكبر ؟
/
\