مررتُ عبوراً ووقعتُ في الشَبَكِ فكانَ مقاماً
وأنَا طآئرٌ أمقتُ المُكثَ طويلاً
وحين إلتفاتة كُسِر جَناحٌ فأُدْمِيتُ دهراً فلا فِكاك مِنْ أسّْرٍ
فخفقتُ بجناحَيَ دهراً فخشيتُ هلاك
وحينَ جبر ألِفتُ المكانَ
فأتانِي حنينُ مامضى أنْ عُدْ حيثُ كُنتَ مُحلِقاً في فضآء الأيام
فنازعتنِي نفسٌ إلى مامضى وأبتْ رُوحٌ أن تعود