نهرب من أقدار إلى أقدار الله
لأننا بشر خُلقنا من ضعف يقتات أرواحنا الوهن ويتشبث بها الضيق ويأسرها الحزن .. يشتد أحيانا تلاطم أمواج الحياة ويغلفنا بقسوة شبح الظلام …
تتغير في أعيننا الصور عندما نتعب
لا نعلم سبب هذا الضيق المفاجىء
ولا ماهية تلك النبضات المتسارعة
كأنني في سباق مظلم لا أفهم سببه
ولا أين نهايته ..
ومع ذلك ينساب من بين أيدي الشدة النور ويتبدد الظلام بالفجر يقلدنا الأمل في بهجة وكأنه يقول لايغلب عسر يسرين …
أحيانا أرى خيوط النور في زحام الظلمة
أردد دعاء الهم والحزن
وأقرأ الفاتحة وأنفث على قلبي المثقل
وابتسم ثقة بموعود الله قريبا ستفرج
()