[محمد علي الثوعي]

(وفاء السموأل)

مـن جـديد المشاعر والقوافي السمان
.......نظمت شعري وعز الـنفس باعماقها

الـلـي كـتب يـلتزم بـالصدق والاتـزان
.......والكلمه .اللي . تثير. القلب ماطاقها

حسن التعامل عطا. للخلق مصدر امان
.......والـديـن حـث الـبشر تعتد بـاخلاقها

سيرة رجال الوفاء مذكوره عبر الزمان
.......تـاريخ سـجل مـواقف عطّر اوراقها

من قديم العصر .كلمة .وفاء باللسان
.......بين.. العرب . ثابته ..ياكبر ميثاقها

قصص كثيره حكوها مترجمين البيان
.......مـثل الـسموأل وفاء والرفقه ماباقها

فـي موقف ٍ صعب مايبان فيه الجبان
.......بـالابـن ضـحّـا ونـفـسه لـلـعلا سـاقها

فعل ٍ مشرف وصبر ٍفاق ضرب السنان
.......ذكره .تجاوز .حدود الأرض .وافاقها

ترى الوفاء يرفع الانسان حتى العنان
.......والـنـاس بـالخير تـسمو عـند خـلّاقها

الـلي بـذل فـي حـياته بـشره بالجِنان
.......والنفوس ..السخيه .الدهر .ماعـاقها

صـديقك إذا وفـاء لامال وقتك وشان
.......خـلـك .معـه بـالمثل للنخوه عـشاقها

رد الـجـمايل وفاء بـالعسر والا الـليان
.......كـل ٍ حسب قدرته والـناس بارزاقها

مازال حفظ العطا للناس باعلى مكان
.......عند. الرجال. الكريمه تعرف اعراقها

كسبت وجه الحياء والعز ذخر وضمان
.......والصحبه الطيّبه كالشمس. باشراقها

واللي رقى بالجبل .ماينحدر بالطمان
.......بالضبط مثلي عشقت القمه وعناقها

محمـد الـثوعـي