لا أدري لماذا شعرت..
كأنها أنفاس ذاك الغريق..
الذي يعب الماء ثم يصرخ..
فاطمة!
شعرت أن هناك الكثير من الكلام المخبأ..
خلف الجدران و بين الأرصفة..
الكثير من الألم الشبيه بالبسمات الباكية..
هذا نص نحس به..
هذا حِس مكتوب على سطور..
كم نحن محظوظين بفك (كل) سطر منه..
و إن انسلت منه دمعة و آهه..
أرفع لك القبعة أستاذي الفاضل..
فأنت أكثر من الجمال
و فاطمة خيال
لا زال يعربد في صدرك..
لك و لها حب العالم و أمنيات الوصال 🌹