أقفُ على حافة الغروب
وبرد الغروب ممزوج
بالسواد والصقيع
أنا أضيع
أُنثر على الطرقات
لا وصول لا توقف
ولا رجوع
جسدي مغروس في الطين
ورأسي الناجي تحت شمس
صيف تطيل السطوع
رموني زهرةً
تحت أقدام الإزدحام
وفي طريق الجموع
ظلموني
وما أحل الله الظلم
لا في دين محمد
ولا في إنجيل يسوع.