كانت أمي تُكثر من استخدام أسلوب التحذير و الإنذار الغير مباشر من خلال طريقة ( الكلام لك يا جارة )
فتنتقد فلان أو فلانة ... لكي نتجنب ما فعلوا
و لا زلت الجارة التي تنصت لكلام الوالدة و تضربه بعرض الحائط ... أذكر إني تعبتها الله يسامحني
كان زمان و جبر ... حاليا صارت أمي جارة و أرمح لها بالكلام
و تسمع و تضرب بعرض الحائط
ما ظل ببيتنا حيطة سالمة ... كله مصوّب من الجارات المتمردات الله يهداهن .