السيّدات والسّادة: أسعدكم الله وسعدتم بكل اوقاتكم ..
ياموطن الروح والأحلام والإغتراب :
أرسم لك الورد الأبيض بس عطني سطر
ماتمنع إلا الذنوب اللي عليها ثواب
وماتعزف إلا الهواء بألحان علّم قطر
من واحة الصمت احيانًا يثور العٍتاب
في صدر فيه الصيام وفيه عيد الفطر
تصدف علينا مطر ولا علينا سحاب
واكثر علينا سحاب ولا علينا مطر
نؤمن بأن الدُعاء عند المطر مستجاب
بقلوب مثل الزهر و ارواح منها العطر
يامبعد الفكرة اللي للفنا والذهاب
تعال قبل الفؤاد الممتلي ينفطر
إن جيت عند الوصل يضيق صدر الغياب
وإن قلت كلمة يتيمة من لسانك شطر
مُشكلتك إنّك اساس المُشكلة والخراب
يعني بمعنى أمانك ف الحقيقة خطر !
. . . . . . . .
إضافة بُعد ؛ عن قُرب :
وللمرّة الثانية على التوالي لم أستطع تحميل الصورة اللتي تمت كتابة النص عليها ولكن
هذه المرّة ليس لأن الصورة عالقة على غلاف الجمعة عصرّا ؛ بل لأن ( العصر ) اصبح يمتد لبقيّة الأوقات..
تراكم ايامه على العمر و يقلْ
ويصحى من الواقع على طرق الظّنون
كل الجواب اللي سمع به عن نقل
في هذه الظلماء وش تشوف الّعيون؟
يُحاكم لسانه على مالم يقل !
قولوا امانة كيف انتم تحكمون ؟
يارب ذا عبدك ولا يرضى بأقل :
إلا يكون بعلمك (ا)من الراسٍخون
يبي الجنون اللي يؤدّي للعقل
يخااااف من عقلٍ يؤدّي للجنون