إنْ كنتَ تريد أنْ تُثْبِتَ أمرًا، فعليك بالعِلْم، لا الفنّ ولا الأدب!.
ـ الفنون والآداب دروبُ من يريد أن يقول شيئًا، لا مَنْ يريد أنْ يُثبِتَ أو يؤكِّد!.
هي لمن يريد أن يقول شيئًا، والأكثر دقّةً، هي لمن لا يقدر على عدم قول هذا الشيء، ولا تستقيم له حياة، لا تَزِينُ ولا تتَّزِنُ، إلا حين يقوله، مهما كان ذلك الشيء، ساذجًا أو طريفًا أو فطنًا أو مُوحِشًا!، مُفيدًا كان ذلك أم غير مُفيد!. المهم أنْ يكون مُمتعًا في طريقة قوله والتعبير عنه، وأنْ يكون خاصًّا، مثلما هي بصمة الأصبع!.
فهد عافت .