سُرحت دمائي...
ترمد النور وقنديل أخير
ارتطم بالظلام ونام
تفحمت...
أضواء المُدن
وطفلٌ تعثر بـ ثوبِه وسرقتهُ
الأحلام
لا...
فراشة حطت على الدم المسفوح
ولا أُنتشل الطفلُ من أخدود
الدرب المجروح
انسكب الليل ...
والطفل عارٍ لا يملكُ غير خوفٍ وبكاء
وضوء الشمع الأعشى
يرتطمُ ويرتطم
بـ حائط المساء
من...
يُخبئُ جسد الطفل العاري
خلف ظهرهـ إذا
تفتح جفنُ النهار
من يأوي ...
طفل يمتص الظلام عينه
يسترُ جسدهُ العاري
بـ معطفاً من غُبار
غرق ...
هذا السواد المُسال
يطفو فوق بحرٍ وفوق صخر
وعينُ الطفل ....
ترقبُ المصير من قعر فارورة عطر"