.
.
.
.
ما زلنا نؤمن يا صديقي بذلك
الزمن القديم الذي بات يحصر ذاكرتنا
متى ما استرجعنا طفولتنا وأماكن عشناها
وطقوس نعيشها..
..
فكلما كانت ذكريات الحنين تشد أزرها
فوق خاصرة الحاضر زاد ذلك
من أحزاننا وضاقت بنا السبل في
كيفية إعادتها بضغطة زر من الكيبورد..
.
لا شيء يعود يا صديقي
نحن نعود فقط نحمل وزر همومنا
إليها ولا نكتفي الا بالصمت والدعاء
أن يحفظنا من كل آت لا ينتمي لنا..
.
تعال يا صديقي وامكث بين أحضان الأمل
واكتب معي كيف علينا أن
لا نحزن ابدا ولا نيأس ابدا
ولا نثقل أكتاف حيرتنا بالمزيد من الخوف..
.