اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد
عندما تشعر بضخامة إحساس خيبة كبيرة جداً...
لا أدري لم تتقلص الحروف..
لماذا تختبئ خلف الحناجر و السطور؟
لم...؟
|
لأن الذي في صدركِ لايكفيه الكلام ، يفوق الكلام
ولأن الألم الذي في داخلك ِ في قمّة حياته وصحته .. للألم أيضاً صحّة فهو عندما يكون كذلك يكون بطشه أعظم ..
الوجع دكتاتوري في بداية حكمه ويحتاج لروح فولاذية تسقط حكمه وتنقلب عليه وهذا صعب لكنّه ليس مستحيل ..
حينها فقط يحيا الكلام ويبدأ الألم في التساقط من أعلى عرشه ..
ويبدأ ميلاد الإبتسامة تلك التي أوشكنا أن ننسى ملامحها ..
أمّا عن الخيبة لايوجد خيبة ، بل خذلان ولايوجد خذلان بل سذاجة روح بيضاء ألتقت بروح سوداء هي هكذا لايمكن أن تكون غير ذلك ..
ومن الطبيعي أن تتوجع الروح البيضاء وتبتسم بخبث الروح السوداء ، ثم أن الباطل قد يصدح أحياناً ولكن الحق ينتصر ولو بعد حين ..
أرواحنا ذهبيّة ياجليلة لابأس ببعض الغبار فهو يربينا أحياناً ولكننا ننفضه ونكمل وتبقى أرواحنا ذهبيه ..
بينما كل روح سوداء هي حديد يصدأ ، ولو بدا لكِ القوة أحياناً ولكنه يصدأ بعد حين ويتفتت ..
يأكل نفسه بنفسه ، لابأس هذا ذنب اننا بشر ومعنا العديد من المخلوقات اللابشرية ولو ظهر لنا أنها بشريّه ..
لاأعلم هل أحدثكِ الآن أم أحدّث نفسي .. ولكن لابأس !
أبتسمي وكما قال عبدالرحمن بن مساعد ساخراً ..
مُتعِبه هَذي السعادة "
__
هناك ضوء قادم من بعيد ياجليلة ، تأكدي أن الظلام ضعيف
بقعة ضوء صغيرة تحدث أرتباك تام في كل فيزيائيته
أمس أنقضى _ اليوم سيذهب _ غداً بإذن الله أجمل