غربة
وميلاد الأمان في أرواحنا عمر يأخذنا إلى حضن دافىء
أشعر الآن بالقلق والكثير من الأفكار التي تتقاتل في روحي
الظلام الدامس ليس إلا رفيق ملازم
والسكون عربون وفاء للزوايا الجاثمة بصمت
القسوة خيط طويل من الضوء الهزيل لا يميل ولا يهتز ولا ينكسر
لا اعلم هل يقين الألم شك !؟
مع إيماني أن الليل رحلة عابرة لن تطول ولاتدوم
أشرع في تصفح دفتري المتهالك
مجرد صفحات فارغة
وهوامش تغص بالفواصل والأقواس !
علامات التعجب والإستفهام !
حرّةٌ تلك الابتسامة التي تمعن في آخر السطور
وتتريث تبحث عن حلول
ليت لي بمتنفس
فقط لأسجل آخر نقطة ( للأسف )
وتبقى الأرواح على أمل
صبح ينجلي به الضيق ويتبدد بحلوله الظلام
شكرا لمن قرأ ومن مرّ ولم يقرأ
كيبوردية اللحظة فاعذروا الخطأ
صادق الدعاء للجميع ببلوغ المراد