[عُهود عبد الكريم]

[.. http://arabic2.salmiya.net/songs/fey...m/feyroz87.ram ..]


|[ طيري ياطيارة ]|

مُخاطبة الجمادات , ليس بـِ الأمر المُستنكر ,
ولكنه ليس بـِ الوضع الطبيعي ,,
هو خليط من العقل والـ لا عقل ,,
والهروب من واقع البشر لـِ إنصياع الجماد ..!
هو فكرة محبوسة بين الإنطلاق الفكري والتبادل اللفظي ..!
نداء :
طيري ياطيارة .. ياذات الوزن الخفيف والأساسيات البالية ,,
ياورق وخيوط وألوان وتقليد للعصفور ,,
ياطيارة , يا إستنساخ بشري من الحمام , والصقور ,,
يامزيج بين الجناح والجسد ,,
ياصفحة من الجماد هائمة بين السحابات المُتدلية من السماء برفق ,,
يا ألعوبة النسيم ,,
يا ضحكة الأطفال ,,
يا تهكم الطيور ,,
ياغيرة الزهورمنكٍ ياطائرتي ,,
طيري ,,
هاجري من قيد الأرض ,,
وحلقي فوق رأسي , وعانقي ماشئتي من خيوط الشمس ,,
دللي تمايلاتك بين فروع الأشجار الباسقات ,,
حاولي إلقاء سلامي على عمتنا النخلة ,,
كوني مُتحررة ياطائرتي ,,
ولا تهتمي لـِ حالي ,,
فسعادتك سعادتي ,,
والبحر الخجول خلف التلال ,,
سيعانقكٍ بعد حين ,,

:

ماذا سيحدث لو نقص العُمر ؟
وعادت الطفولة ؟
وملئنا أفواهنا بألواح الشوكلا ؟
وأختلط لعابنا بـِ شهيقنا ؟
وركظنا نحو السماء ؟
ماذا سيحدث لو تعلقت الطيارة بشجرة ؟
وبكينا ؟
ماذا لو طلقنا خيط الطيارة وحلق دوننا ؟

:

صباح الطائرة الورقية ,,
الملونة بالطبع