يقدم لنا ذعار سلطنة شعرية، معزوفة ذات تخت شرقي كامل الأعضاء،
هنا كل كلمة لها دلالتها وفي مكانها المناسب وتوظيفها الأنسب،
الأبيات وأنت تبدأها من أول شطر تسترسل معك الأشطر تباعا شطرا وراء شطر حتى الشطر الختامي وأنت لا تشعر بمضي وقتك وتتمنى بقاء الأبيات زلا تنتهي لأن القصيدة ذات سبك وحبك عزفها قلب ذعار ومشاعره وجوارحه فأوصلها مباشرة دونما استئذان وحواجز وقيود لقلب المتلقي فتحلق مع روحه دلالة صدق التجربة الشعرية عرامتها وجزالتها وصدقها مع الذات لينطبع ذلك عبر خلجات النفس والدفق الشعري.
قصيدة تعيد تقديم الشعر الرصين للواجهة وتثبت أن اللغة ولادة تلد الشعر والشعراء
حييت كثيرا يا ذعار