ستفتش عنها يا ولدي فى كل مكان
و ستسأل عنها موج البحر
و تسأل فيروز الشطاّن
و تجوب بحارا و بحارا
و تفيض دموعك أنهارا
و سيكبر حزنك حتى يصبح أشجارا
وسترجع يوماً يا ولدي مهزوماً مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
فحبيبة قلبك ليس لها
أرض
أو وطن
أو عنوان
ما أصعب أن تهوى امرأةً
ليس لها عنوان
.