خطوبٌ جِلال قارعت شمس هذا النهار
واشتبكت معها بسيوفٍ من زهر ندي
شعوبٌ من النور حشدت نبال أقواسها
مستعدة لمباغتة السخية في حدائق نومها
الطاهرة غارقة في عطور أحلامها
غير مكترثةً بكمائن الحرب المتوثبة
وهي ترتعش لفرط شوقها منازلة العزلاء
إلا من عيون عسلية قايضت بها جيوش
النور العاشق لها بقلب عاصفٍ وهذي الشعر
وهو يزين يديه بحناء الكلام ويثري المعنى
وينتشي بارتباك فيالقه وهي تعثر أخيرًا
على الحب.
ويتكسر .. الضوء الشجاع.
.
.
.
( لولاكِ لم يكن الهوى والشوق لم يخطر ببالي)