الشاعر الفاضل زكريا عليو في كل بوح لهُ يُبرهن انه قادر على تأكيد هويته الإبداعية ارض الواقع .
من خلال الموقف والرؤيا والمعالجة للقضايا التي يحملها بفكره ويجعل لها منبرا ويُظهر قضايا الوطن والإنسان والعقبات التي
تقف بوجه تحقيق أحلامه وتحرره من كل قيد يدميه.
مشهد فني يندمج فيه التشبيه ليكمل جهات الإبداع المُشرقة .
اليأس عندما يُهاجم الذات الانسانية لا يرحمها بشراسته وهنا
نرى ان اليأس يصبح كالذئاب التي لا ترحم من يتخذ اليأس صحبة لهُ .فيوضح مخاطر اليأس
منها لا تجعل اليائس هنيئ في نومه ويصف ان لليأس صوت كصوت عواء الذئاب تطرد حمائم الاحلام .
تشبيه واقعي الا نرى الطيور تجفل وتنتفض من الأصوات عندما تسمعها وهي تقف هانئة .
فتجفل وتطير خائفة لان الفضاء هو المكان الامن لها .
اقتباس:
ذئاب اليأس تطارد غزلان الكرى
عواؤها يجفل حمائم الأحلام
|
هذا الحزن يا كاتبي له رئة سليمة يتنفس جيدا وبلا عوائق
هذا الحزن يا سيدي ات من الاوطان العربية التي تجرعت مرارة الحزن وما زالت .